Back Home (To the main page)

Souvenirs and books from Lebanon
 

Sections

About us

Contact us

 
 
SearchFAQMemberlistUsergroupsLog in
Pigs and same destiny - on border

 

 
Reply to topic     discoverlebanon.com Forum Index » Be Lebanese Be Creative
  View previous topic
View next topic
Pigs and same destiny - on border
Author Message
admin
Site Admin


Joined: 09 Mar 2007
Posts: 529
Location: Jbeil Byblos

Post Pigs and same destiny - on border Reply with quote
على الحافة - الخنازير ووحدة المصير - حبيب معلوف

يصعب على المتابع قضايا الصحة والبيئة في العالم ان يفهم ماذا يحصل في مشاريع الأوبئة المتنقلة كل فترة، من السارز الى جنون البقر وأنفلونزا الطيور ثم الخنازير اليوم.

كأنها «مشاريع أمراض»، او كأنها «أوبئة مفتعلة»، صنعت في مختبرات معينة ووظيفتها زراعة الخوف لتحصد الحاجة الى الأمصال واللقاحات والأدوية.

بعيدا عن أجواء التشكيك، في عالم بات ملوثا فعلا، وتم التلاعب في جيناته بشكل كبير وخطير لا عودة عنه، يمكن ان نطرح أسئلة عدة حول الظاهرة الأخيرة.

كيف تحدد الأمراض والظواهر المرضية المستجدة في العالم، ولا سيما تلك التي تصنف تحت عنوان «وباء»؟
ما هو دور منظمة الصحة العالمية، وما مدى صحة الاتهامات التي وجهت إليها من بعض الأوساط العلمية (غير الرسمية) بكونها «متواطئة» مع بعض الاحتكارات الدوائية والصناعية؟ وكيف السبيل الى التحقق من الموضوع؟
من هي المرجعيات العلمية المحايدة اذا ما تورط خبراء الامم المتحدة وأخضعت مراكز الأبحاث والمختبرات والجامعات لقوة الشركات بدل قوة الدول؟

ما مدى صحة الاتهامات التي طالت كبار المسؤولين في العالم عن التورط في المساهمة في شركات تنتج لقاحات وأدوية عالمية لمعالجة هذه الظواهر العالمية؟

ما مدى صحة الضجة التي أثيرت حول لقاح تاميفلو الذي تبين أن وزير الدفاع الأميركي السابق دونالد رامسفيلد عضو في مجلس إدارة المختبر الذي طوره في كاليفورنيا، كونه من كبار المساهمين في الشركة؟
ما مدى صدقية المراكز العلمية والصحافة العلمية المرموقة، عندما نعلم ان تمويلها الأكبر يأتي من شركات أكثر مما يأتي من الحكومات، وعندما نعلم عن تراجع دور الدول في دعم البحث العلمي باستمرار، في مقابل تصاعد دور الشركات في دعم الأبحاث العلمية التي لا تؤمن بغير بالربح كقيمة عليا عندها وليس الصحة العامة؟
ما مدى علاقة انتشار هذه الأمراض بالصراع والمنافسة بين كبار تجار لحوم الحيوان في العالم؟
ما هو حجم استغلال بعض السلطات لأمراض كهذه، لتنفيذ أعمال انتقامية بحق مجموعات سكانية مشهورة بتربيتها لأنواع من الحيوانات؟

ما مدى جهوزية البلدان النامية لتلقف ظواهر كهذه؟ وكيف يمكنها التأكد من مدى جديتها، ومنع استغلال حكوماتها وشعوبها من كبريات الشركات الطبية والدوائية؟
وإذ من الصعب الإجابة على هذه الأسئلة، يفترض اتباع سياسات وقائية ومبدئية تأخذ بالاعتبار الأمور التالية:
ان هناك امراضا باتت فعلا عابرة للنوع والحدود بفعل التطور الحضاري الذي شهده العالم اجمع.
إن أكثر من 60% من الأمراض المعدية، المعروفة حاليا للطب الحديث، قادرة على إصابة كل من الإنسان والحيوان، وان معظمها، هي أمراض حيوانية (ذوونوتيك)، بمعنى انها نشأت في الحيوان ولكنها عبرت الحواجز بين الأنواع لتصيب الإنسان.

ان معظم الأوبئة الحديثة ناجمة عن اتصال الإنسان بالحيوان وسوء معاملته له، ان عبر الاتجار بالحيوانات البرية، او عبر وضعها في ظروف غير طبيعية، او عن طريق التربية الصناعية والمكثفة للحيوانات المخصصة للاستهلاك البشري.

هناك أمراض ناجمة فعلا عن التجارة بالحيوانات البرية وانتقلت أيضا الى الحيوانات الأليفة والإنسان.
هناك الأمراض المنتجة في «المزارع الصناعية» الضخمة، ولا سيما مزارع الأبقار والدواجن والخنازير التي تربي بشكل مكثف حيواناتها لتصديرها بسرعة الى السوق، وحيث تنتج الأمراض وتنشر العدوى بشكل سريع أيضا، ولا سيما في تلك المزارع «المزدحمة»، التي أنتجت أمراضا تم معالجتها بمضادات حيوية أصبحت تقدم مع الغذاء (كالغذاء)، وقد أدى تزايد استخدامها، الى ظهور بكتيريا وحشرات مقاومة لتلك الأدوية، خطرة، عرضت وتعرض حياة الحيوانات والناس للخطر أيضا.

بالإضافة الى ذلك، فإن تطور صناعة الماشية والدواجن بأحجام ضخمة، دفع أيضا الى تطوير الأعلاف، واستخدام المخلفات الحيوانية في صناعة الأعلاف، والتغيير في طبيعة غذاء الحيوان النباتي وتحويله الى حيواني، مما ادى الى ظهور أمراض جديدة أيضا، كان أخطرها على الإطلاق، مرض «جنون البقر».
كما تتطور الأمراض مع تطور أساليب السياحة، فإن انتقال الحيوانات البرية لأهداف تجارية وسياحية (للفرجة)، يمكن ان يساهم أيضا في تقديم ممر آمن للبكتيريا الضارة والفيروسات والفطريات التي تحملها، هذا عدا عن البروتينات المخادعة مثل جنون البقر.

لقد أصبحت صحة الناس والحيوانات والبيئة التي نعيش فيها جميعا، مرتبطة بعضها ببعض بشكل لا ينفصم... مما يتطلب إعادة النظر بنظمنا الحضارية والقيمية والعلمية... الخ
بالإضافة الى المشاكل الصحية والبيئية، تسببت هذه الأمراض الوبائية الحديثة بخسائر اقتصادية هائلة تقدر بمئات المليارات من الدولارات على مستوى العالم. وقد كلف مرض السارز وحده الاقتصاد العالمي 50 مليار دولار أميركي.

وبما ان الانسان (وصحته) باتا مرتبطين بشكل وثيق بالحياة الحيوانية، وتجمعهما وحدة المرض والمصير، يفترض توسيع مفهوم الرعاية الصحية ليشمل البيئة وانواعها كلها. وهذا يتطلب اعتماد نموذج صحي عالمي ومحلي جديد، وتطوير وتفعيل الاتفاقيات الدولية ذات الصلة لتضبط التهريب والاتجار بالكائنات البرية وإعادة تنظيم صناعة الثروة الحيوانية، والتشدد في مراقبتها... وهذا ما سينعكس حتما ارتفاعا في أسعار اللحوم، وهو المطلوب فعلا، لدفع المواطنين للتراجع عن أكل اللحوم كل يوم والعودة الى النظام الغذائي القديم الذي كان يعتبر شبه نباتي بامتياز، حيث كان أكل اللحوم مقتصرا على المناسبات...
وهو نظام غذائي بيئي وصحي واقتصادي بامتياز.

مقتطفات من جريدة السفير لحبيب معلوف
أميليو سليم كحيل

Wed May 06, 2009 5:30 am View user's profile Send private message Send e-mail Visit poster's website
Display posts from previous:    
Reply to topic     discoverlebanon.com Forum Index » Be Lebanese Be Creative
   
Page 1 of 1

 
Jump to: 


 
 
  Panoramic Views | Photos | Ecards | Posters | Map | Directory | Weather | White Pages | Recipes | Lebanon News | Eco Tourism
Phone & Dine | Deals | Hotel Reservation | Events | Movies | Chat |
Wallpapers | Shopping | Forums | TV and Radio | Presentation


Copyright DiscoverLebanon 97 - 2020. All Rights Reserved

Advertise | Terms of use | Credits