Back Home (To the main page)

Souvenirs and books from Lebanon
 

Sections

About us

Contact us

 
 
SearchFAQMemberlistUsergroupsLog in
Christian, North of Lebanon - Aarca Akkar

 

 
Reply to topic     discoverlebanon.com Forum Index » لبنان ... باللغة العربية
  View previous topic
View next topic
Christian, North of Lebanon - Aarca Akkar
Author Message
admin
Site Admin


Joined: 09 Mar 2007
Posts: 529
Location: Jbeil Byblos

Post Christian, North of Lebanon - Aarca Akkar Reply with quote
المسيحية في منطقة عكار

تمتد منطقة عكار من النهر البارد في شمال طرابلس الى النهر الكبيرالذي يجري في الوادي الفاصل بين جبل لبنان وجبل العلويين، ويشكل الخط الحدودي الشمالي بين لبنان وسوريا. وتتميز عكار بسهلها الساحلي الفسيح غرباً، وهضابها وجبالها التي تتدرج في الارتفاع شرقاً، حتى تصل الى حوالي 2200م.

بفضل موقعها الجغرافي وممراتها الجبلية والمائية، اتصفت منطقة عكار بأهمية استراتيجية عسكرية. فجبالها تشرف على "مدخل حماة" من جهة البقاع وبعلبك ووادي نهر العاصي، وعلى "فرجة حمص" التي تربط المنطقة الداخلية بالمنطقة الساحلية وطرابلس عبر مجرى النهر الكبير. وقد شكلت هذه الممرات الطبيعية خلال مختلف العصور التاريخية طريقاً رئيساً للهجرات والغزوات ومعبراً للقوافل التجارية. وتشير بعض المعالم الأثرية الى استعمال جيوش الغزاة تلك الممرات، منهم الملك الكلداني نبوخذ نصر الثاني (605-562 ق.م.) الذي خلد مروره عبر هذه المنطقة بنقش صخري في وادي بريسا في جرد منطقة الهرمل (علو حوالى1300م) يذكر فيه مجيئه الى لبنان، وشق المسالك في الجبال الوعرة وفتح الممرات عبرها وانشاء طريق لنقل أخشاب الأرز. وقد ترك نبوخذ نصر نقشين آخرين في وادي السبع غربي أكروم، يظهر في أحدهما وهو يطعن أسداً، ويبدو في الثاني واقفاً يصلي أمام رموز لآلهته.

اشتهرت جبال عكار بثروتها الحرجية الكبيرة، أفاض الجغرافيون والمؤرخون القدامى والرحالة الذين زاروا المنطقة في عصور سالفة، في وصفها وتعداد أنواع أشجارها وخصوصاً الشوح والأرز التي كانت مطمعاً لحكام الشرق القديم. كما امتازت منطقة عكار بأراضيها الزراعية الغنية وبسهولها الخصبة المروية بالكثير من الأنهار والسواقي التي تغذيها ثلوج الجبال العالية، ما شجع الاقامة فيها واعمارها.

سكن الانسان منطقة عكار منذ عصور ما قبل التاريخ. تتمثل أقدم آثاره بالقبور الميغاليتية التي تنتشر بكثافة في حوض النهر الكبير بين منبعه ومصبه. وفي أنحاء جبل أكروم المشرف على منبع النهر. وتضم معظم قرى وبلدات منطقة عكار. ساحلاً ووسطاً وجبلاً. مدافن صخرية جماعية، أو نواويس حجرية فردية، يعود معظمها الى أواخر مرحلة التاريخ القديم (العصرين اليوناني والروماني). ومن أبرز المعالم الأثرية التي تتلازم مع وجود الانسان في منطقة عكار، المعابد الكبيرة التي كانت تستقطب المؤمنين في العصور القديمة، أشهرها:

- المعبد المعروف ب "مقام الرب" قرب نبع الجعلوك في خراج بلدة منجز، الذي يتفرد بأنه مبني بالحجارة البازلتية السوداء.
- معبد "حلسبان" في منطقة القبيات، ويمتاز بضخامة حجارته البيضاء، التي استعمل بعضها في بناء كنيسة على اسم مار شليطا.
- معبدان في منطقة أكروم فوق قمة "جبل الحصين" المشرف على بحيرة حمص.
- معالم معبد كان قائماً على تلة بين القبيات وعكار العتيقة استعملت حجارته في بناء كنيسة سركيس وباخوس في العهد البيزنطي.
- أطلال معبد في أعلى التلة المشرفة على قرية الحويش جنوبي- شرقي بلدة رحبة.

خلال القرون الوسطى، شهدت أرض عكار صراعات بين قوى متعددة تنازعت للسيطرة عليها (البيزنطيون، العرب، الصليبيون، المماليك...). ولعل انتشار الحصون والقلاع بكثرة في المنطقة، خير دليل على أهميتها من الناحية العسكرية. وقد خلق هذا الواقع حالة من عدم استقرار أمني وسياسي واجتماعي واقتصادي، أدت الى حدوث تغيرات في الملامح الحضارية للشعب الأصلي والى حصول تبدلات سكانية وعمليات تهجير واستيطان. لذلك فان المعالم الأثرية العائدة لتلك الحقبات متنوعة، متداخلة ومتراكمة، وهذا الواقع يتمثل في مدينة عرقة، حاضرة عكار القديمة، التي حظيت باهتمام الباحثين وعلماء الآثار منذ أوائل السبعينيات.

عرقة، حاضرة عكار القديمة

تعتبر عرقة من أقدم مدن الساحل اللبناني، تبعد حوالى 5 كلم عن البحر. ورد اسمها منذ القرن التاسع عشر قبل الميلاد في النصوص المصرية (عرقاتا)، كذلك ذكر أهلها العرقيون في العهد القديم كذرية بن حام بن نوح، وهم أول من سكن سواحل البحر المتوسط ولبنان بعد الطوفان.

كشفت الحفريات التي تقوم بها بعثة فرنسية منذ العام 1972 في موقع تل عرقة الأثري المشرف على سهل عكار، عن معالم أبنية سكنية ومعابد وآبار وجرار مدفنية وآنية فخارية وحلي وفسيفساء...تعود الى مختلف العصور، ابتداء بمرحلة ما قبل التاريخ. وتشهد هذه المعالم الأثرية على تعاقب عدة حضارات على مدينة عرقة الفينيقية الكنعانية، نتيجة توالي الاحتلالات الأجنبية.
لا ريب في أن موقع عرقة عند منتصف الطريق الساحلي على البحر المتوسط بين الاسكندرونة في الشمال وغزة في الجنوب، واشرافها على الممر الاستراتيجي الذي يربط الساحل بالداخل عبر منطقة عكار، دفع القادة العسكريين للسيطرة على المدينة وعلى قلعتها القائمة في أعلى التل. ومن أشهر هؤلاء الاسكندر المقدوني.

بعد أن استولى الرومان على الشرق، أصبحت عرقة مستعمرة رومانية أطلق عليها اسم "قيصرية لبنان"، ونالت حظوة لدى أباطرة سلالة "سويروس" (193-235) الفينيقية الأصل. وقد ولد الاسكندر سويروس (208-235) آخر أباطرة هذه السلالة في هيكل عرقة، وكانت أمه جوليا ماميه التي مارست الوصاية عليه حتى تسلمه الحكم سنة 222 معروفة بتعاطفها مع المسيحيين، وقد استقدمت اللاهوتي المسيحي الشهير أوريجين الى انطاكية لتستمع الى محاضراته. وبتأثير من أمه نهى الامبراطور الاسكندر رعاياه عن عبادة شخصه وأقام في معبده الخاص تماثيل لزرادشت وابراهيم والمسيح.

المرجح أن مدينة عرقة عرفت المسيحية منذ القرن الأول الميلادي، وأن بطرس الرسول قد عرج عليها وبشر فيها وهو في طريقه من أورشليم الى انطاكية، أسوة بما حدث مع المدن اللبنانية الساحلية الأخرى. وكانت عرقة تتبع متروبولية صور ضمن بطريركية انطاكية، شارك أساقفتها في المجامع المحلية والمسكونية وأسهموا في وضع الأسس العقائدية والتنظيمية لكنيسة المسيح. من أساقفة عرقة الذين ورد ذكرهم في تاريخ الكنيسة:

- لوسيانوس (نوهرا): شارك في مجمع انطاكية سنة 363، في السنة التي أصبحت فيها عرقة مركزاً أسقفياً، ووقع على الرسالة التي رفعها آباء المجمع الى الامبراطور يوفيانوس معلنين قبولهم بقانون نيقية.
- الاسكندر: وقع على قرارات المجمع القسطنطيني الأول سنة 381، الى جانب أساقفة فينيقيا، ومنها الاعتراف لأسقف القسطنطينية بحق التقدم والكرامة بعد أسقف روما.
- ريفران: نقل الى كرسي صور خلفاً لمطرانها زينون الثاني في أواخر القرن الرابع.
- مركلوس: كان في عداد الوفد الانطاكي الذي شارك في مجمع أفسس المسكوني الثالث سنة 431. وقد أقر المجمع بصحة استعمال اصطلاح والدة الله بالنسبة الى مريم العذراء، وذلك ما كان يرفضه نسطوريوس بطريرك القسطنطينية.
- ابيفانوس: حضر المجمع الانطاكي سنة 442 وأعلن وقوفه ضد أوطيخة الذي كان يعتبر أن في المسيح طبيعة واحدة لا طبيعتين.
- هيراقليطس: شارك في المجمع المسكوني الرابع الذي انعقد في خلقيدونية سنة 451، وتكرست فيه المبادىء الرئيسية التي سارت عليها الكنيسة خلال قرون طويلة ولا تزال معتمدة حتى اليوم.
- لاونديوس: شارك في المجمع المسكوني الخامس سنة 553 في مدينة القسطنطينية، والذي أقر كل أعمال المجامع المسكونية السابقة.

Antoine Emile Khoury Harb
The Maronites - History and Constants

Mon May 24, 2010 10:22 am View user's profile Send private message Send e-mail Visit poster's website
Display posts from previous:    
Reply to topic     discoverlebanon.com Forum Index » لبنان ... باللغة العربية
   
Page 1 of 1

 
Jump to: 


 
 
  Panoramic Views | Photos | Ecards | Posters | Map | Directory | Weather | White Pages | Recipes | Lebanon News | Eco Tourism
Phone & Dine | Deals | Hotel Reservation | Events | Movies | Chat |
Wallpapers | Shopping | Forums | TV and Radio | Presentation


Copyright DiscoverLebanon 97 - 2020. All Rights Reserved

Advertise | Terms of use | Credits