Back Home (To the main page)

Souvenirs and books from Lebanon
 

Sections

About us

Contact us

 
 
SearchFAQMemberlistUsergroupsLog in
Youssef Bey Karam and Daoud Basha

 

 
Reply to topic     discoverlebanon.com Forum Index » لبنان ... باللغة العربية
  View previous topic
View next topic
Youssef Bey Karam and Daoud Basha
Author Message
admin
Site Admin


Joined: 09 Mar 2007
Posts: 529
Location: Jbeil Byblos

Post Youssef Bey Karam and Daoud Basha Reply with quote
مقتطف من كتاب الحرب في سبيل الأستقلال او يوسف بك كرم و داود باشا - سمعان خازن

مقدمة الكتاب


اذا ما قيل في الشرق "بطل لبنان" يبادر الى كل ذهن انه "يوسف بك كرم" ولا يخطر بخاطر احد سواه، واذا قيل عن أي رجل من الرجال انه كان من رجال "البك" قال الشعب انه من رجال كرم وانه لبطل من الابطال.

ان من يتصفح سيرة "بطل لبنان" لا يجد بطلا قام للجهاد في سبيل امته ووطنه وكان معبود هذه الامة وهذا الوطن ومخفرتهما كيوسف بك كرم. ولم يذكر تاريخ الشرق ان رجلا، كيوسف بك كرم، قد دخل الخلود وهو ما يزال حيا ً، وان الشعب بشيوخه وشبابه وأطفاله ما يزال الى اليوم يشيد بذكر كرم ويردد الاغاني الشعبية والقصائد العامية التي كان يرددها عندما كان بطلنا يتململ على سرير اوجاعه في مواطن غربته، وهي ملأى طافحة بشجاعته وفضائله وبطولته وتقواه ولبنانيته واعتماده على الله وعلى نفسه.

فمن الاجحاف ان تظل اعمال هذا البطل المجيدة مدفونة في مطاوي المخطوطات والمستندات، وان يظل تاريخه العظيم مجهولا بتفاصيله من الامة اللبنانية التي أحبته و أحبها، وان يحرم الاحفاد من مطالعة صفحات ما بذله الجدود الابطال من عزة وفخار ومجد واضطهاد وحروب وسفك دماء، في سبيل المحافظة على لبنان العزيز وكيانه واستقلاله.

واذ كنت قد شغفت منذ الصغر بحب بلدتي "اهدن" وبتاريخها المجيد، وكان يوسف بك كرم اثمن وانقى لؤلؤة في تاج تاريخها، بل في تاج تاريخ لبنان الخالد، فقد قمت ثلاثين سنة بوضع تاريخ لاهدن وتاريخ لابنها البار يوسف بك كرم.

وقد اتبعت في هذا العمل الشاق السبل التي سار عليها المؤرخون الغربيون الحديثون: أخذت اولا ً بالبحث والتنقيب في خزائن آل كرم خصوصا ً وخزائن ابناء بلدتي عموما ً، وفي خزائن البطريركية المارونية الطافحة بانفس الآثار التاريخية، وفي خزائن ومكاتب اديرة الرهبان وكراسي الابرشيات المارونية، ودير الآباء اللعازاريين في طرابلس، ومكاتب باريس ورومية، وفي خزائن الاسر التي كانت تربطها ببطلنا اواصر الصداقة، وأخيرا ً في الحواشي المعلقة على الكتب البيعية المنسوخة الموجودة بكثرة في كنائس الشمال، حتى اجتمع لدي طائفة كبيرة من المخطوطات والوثائق والمستندات الخطية والرسائل والاوراق والتقارير والمذكرات المتروكة عن يوسف بك كرم، بعضها مطبوع وبعضها مخطوط، بعضها باللغة العربية وبعضها بالكرشوني؛ والبعض الآخر باللغتين الفرنسية والايطالية. فأخرجت هذه المخطوطات والوثائق من مكامنها ووجدت في مطاويها آثارا ً ذات قيمة تاريخية عظيمة. وكنت التقط بلهف تلك المخطوطات النفيسة المرمية في قعر الصناديق والخزائن بغير مبالاة، وقد لعبت العث بقسم منها. حتى اذا عدت الى داري قضيت الليالي في درسها وتمحيصها واستخراج محتوياتها. وكثيرا ً ما كنت اقع على مستندات ممزقة أو غامضة أو ملصقة صفحاتها بعضها ببعض او اتلف قسما ً منها كر السنين، فأعاني المصاعب الشاقة في ضمها الى بعضها او فصلها عن بعضها لاستخراج ما غمض. ولم اتضجر مرة من العناء وبذل المال والجهود التي عانيتها في هذا السبيل، اعتقادا ً مني بان القيام بالواجب الذي يمليه علي ضميري نحو وطني لبنان وبلدتي "اهدن" ومواطني هو اجمل عزاء أدبي ارتاح اليه.

ثم أخذت افتش عن كل ما فيه ذكر لاهدن وليوسف بك كرم من تآليف الاقدمين وكتب الحديثين، شرقيين وغربيين، فلم اترك مؤلفا ً من المؤلفات التي وصلت اليها يدي الا وطالعته، ولا مصحفا ً الا وتصفحته، وكنت انسخ كلما ً اعثر عليه من النبذ والفوائد التاريخية المتعلقة ببلدتي العزيزة وببطل لبنان الخالد.

وبعد ان جمعت ما توصلت اليه يدي من مخطوطات ومستندات، ونسخت ما وجدته من النبذ التاريخية ببطون المؤلفات الشرقية والغربية، عكفت، للاستزادة في الوصف المسهب، على استقصاء الاخبار القديمة المروية التي يتناقلها الحفظة الثقات عن الآباء والجدود، ويروي الحديثة منها الشيوخ القلائل الذين عاصروا كرما ً وعرفوه عن كثب وحاربوا في صفوفه وشهدوا مواقعه ورددوا اناشيده الحربية، مجردا ًهذه الأخبار والروايات من كل ما علق بها من المبالغات ومقابلا ً اياها بما لدي من المخطوطات لاعرف غثها من سمينها، حتى اذا تأكدت من صحة حدوثها وروايتها دونتها في مؤلفاتي.

ومن الأمور الشاقة على المؤرخ ان يجمع تاريخا ً تبعثرت مواده وتشتتت مستنداته في أماكن وبلدان عديدة، قريبة وبعيدة. فقد عانيت صعوبات عدة في جمع اشتات مواد كتبي ونسخها، وقمت برحلات شاقة ونفقات باهظة للوصول اليها والحصول عليها.

وقد اضطرني الامر ان ازور بذاتي الاماكن التي جرت فيها الحوادث والوقائع الهامة من بنشعي الى عين سبعل، ومن وادى مزيارة الى دير مار يعقوب كرمسده الى قرن ايطو، الى عين قرنة، الى عيناتا، الى المعاملتين وغزير، الى العفص و وادي الصليب وبكفيا الخ...لادرس عن كثب مواقع هذه الاماكن المقدسة التي كانت مسرحا ً للمعارك الدامية بين ابطال لبنان وجيوش الاتراك، واصفها وصفا ً دقيقا ً. وكنت اجلس في تلك الاماكن لاملأ أبصاري من مشاهدة تلك الاطلال الخالدة التي وطأتها أقدام يوسف بك كرم ورفاقه في الجهاد، أولئك الجبابرة الذين ملأ ذكرهم الاصقاع وخلد الدهر بطولتهم ووطنيتهم.

وصرفت في هذا العمل الشاق ثلاثين سنة متواصلة، الى أن توفرت لدي المواد الكافية لأصدار كتبي.

ففي سنة 1938 اصدرت كتابي الاول "تاريخ اهدن المدني" في 362 صفحة بحجم كبير، وفي سنة 1939 أصدرت كتابي الثاني "تاريخ اهدن الديني" في 304 صفحات بحجم كبير أيضا ً. وسأصدر قريبا ً تتمة تاريخ اهدن وهي "تاريخ الاسر الاهدنية" و "تاريخ الاهدنيين في المهجر".

اما تاريخ يوسف بك كرم، فاني أصدر اليوم الحلقة الثالثة من سلسلة هذا التاريخ المجيد، بعنوان "يوسف بك كرم وداود باشا في المنفى".

ونظرا ً لوفرة المواد التي جمعتها اضطررت ان اصدر "تاريخ يوسف بك كرم" في سبعة مجلدات ضخمة، كل مجلد مستقل عن الآخر، قسمتها كما يلي:

في المجلد الأول (تاريخ آل كرم) ذكرت تاريخ اسرة كرم واصلها واقامتها في اهدن، ونزوحها من اهدن (1698) واقامتها في عكار في قرية الشيخ طابا ثم عودتها الى اهدن، ومن اشتهر منها من الرجال العظام منذ سنة 1676 حتى اليوم،من الشيخ أبي كرم الذي نشأ في اوائل القرن السابع عشر في عهد الامير فخر الدين المعني، وكان موضوعا ً بالكرم والبطولة، وقد تولى الحكم على جبة بشراي من سنة 1624 الى سنة 1635، الى كرم بن صهيون الهدناني المشهور بكرمه وزعامته "1696"، الى الشيخ بشاره كرم حاكم اقطاعة اهدن وبكباشي جبة بشراي من سنة 1757 الى سنة 1763، الى الشيخ فرنسيس كرم ترجمان قنصلية فرنسا في طرابلس الذي نال شهرة بعيدة في طرابلس والشمال، الى الشيخ (الخواجه) يوسف فرنسيس كرم الذي خلف والده في وظيفته وفاقه شهرة ونفوذا ً (1788-1806)، الى الشيخ بطرس يوسف كرم حاكم اقطاعة اهدن (1806-1846)، الذي كان أعظم اللبنانيين جاها ً وكرما ً وانبلهم حسبا ً ونسبا ً،الى ولده يوسف بك كرم "بطل لبنان" الذي نكتب تاريخه، الى ميخائيل بك كرم شقيق بطلنا الذي لعب دورا ً هاما ً في الشمال، الى انجاله بطرس بك كرم (1845-1898) رئيس دائرة الحقوق والجزاء في عهد متصرفية لبنان، واسعد بك كرم (1852-1903) قائمقام قضائي البترون وكسروان واكبر زعيم ماروني في عهده، وسليم بك كرم (1854- 1912) قائمقام قضائي البترون وكسروان، وكان زعيما ً مقداما ً، الى نجله يوسف بك كرم نائب الشمال الحالي في الندوة النيابية وصاحب المواقف الوطنية، الى بطرس بك بشاره كرم نائب الشمال في مجلس النواب اللبناني الأول وصاحب السيف والقلم، الى حبيب بك كرم (1823-1904) من فرسان اهدن المعدودين وباشكاتب قائمقامية نصارى لبنان ورئيس لجنة المساحة في لبنان الشمالي في عهد المتصرفية، الى نجله خليل بك كرم مدير ناحية اهدن، الى الشيخ خليل البدوي كرم رجل المرؤات والشجاعة والاقدام، الى احفاد هؤلاء العظام والابطال الحاليين. وقد ذكرت ايضا ً الدور الذي لعبته هذه الاسرة الكريمة في النهضة الوطنية والدفاع عن لبنان واستقلاله.

وفي المجلد الثاني (نشأة يوسف بك كرم) ذكرت مولد بطلنا العظيم وتربيته البيتية، والبيئة التي ترعرع فيها، وما ورثه عن والديه الكريميين، وتثقيفه، واساتذته، ومعارفه، وتلقينه علم الفروسية على اشهر من ضرب سيفا ً وركب خيلا في عهده، وشجاعته واقدامه، ونوادره، واشتراكه وهو فتى في مواقع الحدث وحيرونة، ومن زار قصر والده في ايامه من ملوك ووزراء وحكام ورجال عظام، واستلامه حكم اقطاعة اهدن، وخلافه مع أخيه الاكبر مخائيل بك كرم، والدور الذي لعبه في قضية (ثورة الفلاحين في كسروان) سنة 1858.

وفي المجلد الثالث (يوسف بك كرم ومذابح سنة الستين) ذكرت مقدمات المذابح وأسبابها، والدور الذي لعبته فيها السياسة الدولية، وما جرته هذه السياسة من مذابح وويلات، والحمية الوطنية التي حملت كرما ً على أن يترك عرينه في الشمال عرضة للمخاطر ويزحف الى كسروان لملاقاة الدروز غير هياب لقوتهم ولسطوة الحكومة التركية، والاوامر القاهرة التي صدرت اليه عن بيروت ليقف في كسروان ويمتنع عن مساعدة زحلة بعد التأمين عليها، وكيف ان وجود كرم في تلك المنطقة أوقف سير المذابح في لبنان، ومجيء الحملة الفرنسية الى لبنان وما فعلته من العطف والمساعدة للمسيحيين المنكوبين، وبالنتيجة ذكرت ما قاله المؤرخون، شرقيون وغربيون، عن المذابح وموقف كرم المشرف حيالها، وما قاله بعضهم من لؤم وحقد وبغض بحق كرم، وما اجبناهم به من شرح دعمناه بالمستندات والوثائق التاريخية.

وفي المجلد الرابع (يوسف بك كرم قائمقام نصارى لبنان) ذكرت حالة لبنان بعد المذابح، ومجيء اللجنة الدولية الى بيروت للتحقيق والاقتصاص من المجرمين وسن نظام للبنان، ومساعدة فرنسا للمنكوبين، والدور الذي لعبه أعضاء هذه اللجنة الدولية وفقا ً لسياسة حكموماتهم،والخلاف الذي حصل بين الجنرال دي بوفور قائد الحملة العسكرية والمسيو بيكار ممثل فرنسا في اللجنة بشأن تعيين يوسف بك كرم قائمقام نصارى لبنان، وتغلب الثاني على الأول في هذا التعيين، وما كتبه قواد الحملة الفرنسية والكتبة الفرنسيون عن كرم، وما ابداه كرم من الحزم والبطش في حادث العبادية وقضية طانيوس شاهين في ريفون، والخلاف الذي نشأ بين كرم والمشائخ في كسروان، والمنشور الذي أذاعه على اللبنانيين في هذا الصدد، وما أتاه الجنرال دي بوفور من ضروب الحقد واللؤم مع كرم، واسباب استقالة كرم من قائمقامية النصارى.

وفي المجلد الخامس (يوسف بك كرم والبطريرك بولس مسعد)أو تغالب السلطتين الروحية والزمنية، ذكرت بالتفصيل كل ما جرى من وقائع بين هذين الزعيمين وكل ما كتبه كرم من رسائل ومحررات ومذكرات وتقارير بهذا الصدد، والاقتراحات الصائبة التي ابداها لفصل السلطة الروحية عن السلطة الزمنية، تلك الاقتراحات التي كانت ترمي الى وضع حد لسلطة البطريرك المطلقة وتجنب الاخطاء الكثيرة التي جرت على البلاد اشد الويلات.

وفي المجلد السادس (الحرب في سبيل الاستقلال او يوسف بك كرم وداود باشا) فهو هذا الكتاب الذي تطالعه الآن، ايها القارىء الكريم فلا حاجة لذكر مواده التي تطالعها بالتفصيل في فهرسه.

وفي المجلد السابع (يوسف بك كرم في المنفى) تناولت حياة البطل الكرمي من يوم نزوله الى الدارعة التي اقتله الى المنفى والاماكن التي نزل فيها في الجزائر وفرنسا وبلجيكا والنمسا واليونان وايطاليا والحوادث التي جرت له في هذه الاماكن والتقارير التي نظمها والمذكرات التي نشرها دفاعا ً عن لبنان وبالنتيجة كل ما جرى له من امور حتى وفاته. ونقل رفاته الى لبنان وتخليد ذكراه بنصب تمثاله الجبار في بلدته اهدن والاحتفال العظيم بازاحة الستار عن هذا التمثال.

فهذه الحلقات التاريخية ستصدر تباعا ً وقريبا ً ان وقفنا الله عز جلاله.

ولست ادعي انني بلغت حدود الكمال في تأليف كتبي هذه، بيد انني استطيع ان اقول باني لم أترك شاردة ولا واردة الا ودونتها، فجاءت كتبي تاريخا ً جامعا ً متضمنا ً كل ما له علاقة باهدن وبيوسف بك كرم. واملي وطيد بان اخواني اللبنانيين يتلقون كتبي بمزيد الارتياح، فتكون لهم في وقت الفراغ انيسا ً وفي الليالي سميرا ً، فيغارون من ماثر وامجاد الآباء والجدود ويسيرون على غرارهم. ويا ليتهم يتلون اخبار اولئك الجبابرة على صغارهم، فيزرعوا في قلوبهم حب الدين والوطن والبطولة!

وقبل ختام هذه المقدمة ارى لزاما ً علي ان أقترح على الحكومة اللبنانية الجليلة:

أولا ً- ان تطلق اسم يوسف بك كرم على اعظم ساحة من ساحات بيروت العامة تخليدا ً لذكرى اعظم بطل في تاريخ لبنان.
ثانيا ً- ان تقلد جثمان يوسف بك كرم الراقد في كاتدرائية القديس جرجس في اهدن اعظم وسام لبناني تقديرا ً لخدملت هذا البطل وتضحياته في سبيل لبنان.
ثالثا ً- ان تعتبر قصر يوسف بك كرم في اهدن وزغرتا من الآثار القديمة وان تحافظ عليهما من الاندثار.

واني اقترح أيضا ً على بلدية اهدن- زغرتا الكريمة ان تنشأ معبدا ً خاصا ً تعرض فيه رفات كرم على مذبح نفيس، وتزين جدرانه برسوم كرم ورسوم معاركه، وتحفظ ضمن خزائن آثار كرم الباقية وكتبه ووثائقه الخطية، فتجعل من هذا المعبد محجة وطنية ومزارا ً تدب رؤيته في الصدور روح الوطنية والتضحية وحب لبنان العزيز والمحافظة على استقلاله!

اهدن في اليوم الاول من شهر أيار سنة 1957.

سمعان خازن

كلمة صريحة لا بد منها


قد يعتقد البعض اننا اذا كنا نهدي كتبنا الى رجال عاصميين امثال السيد بطرس الشيخا الاهدني (تاريخ اهدن الديني) والشيخ قبلان مكاري الاهدني (تاريخ يوسف بك كرم في المنفى) والسيد بولس اللبيان الاهدني (يوسف بك كرم قائمقام نصارى لبنان) والشيخين عساف وجبرائيل يزبك كرم الاهدنيين (يوسف بك كرم وداود باشا) فانما نفعل ذلك سعيا ً لاكتساب عطفهم أو للأستفادة من ثرواتهم المادية الطائلة.

فالى من يخامرهم مثل هذا الشك نعلن اننا اذا كنا توجنا كتبنا المذكورة باسماء هؤلاء العصاميين الاماثل، فلأنهم تطوعوا عفوا ً لمساعدتنا ماديا ً بقيامهم بقسم كبير من اكلاف طبع هذه الكتب، فرأينا من الواجب ان نبادلهم عاطفتهم النبيلة بعاطفة احسن منها.

ونعلن ايضا ً لهؤلاء القوم انه ما يزال لدينا كتب تاريخية مخطوطة جاهزة للطبع لا تمكننا حالتنا المادية من اصدارها في الوقت الحاضر نظرا ً لكساد سوق الكتب التاريخية في لبنان. فمن يرى اننا الحقنا به اجحافا ً او اننا فضلنا غيره في اهداء كتبنا، فليتكرم بمخابرتنا واعلامنا عن رغبته في مساعدتنا بطبع الكتاب، فلن نتأخر عن اهدائه كتابنا وعن تتويجه بأسمه مع وضع رسمه.

وأخيرا ً اننا نقترح على اصحاب الثروات في هذه البلاد وفي المهاجر وعلى اصحاب المطابع وعلى الحكومة اللبنانية، باننا مستعدون بان نعرض كتبنا الجاهزة للطبع على كل من يريد ان يطبعها على نفقته الخاصة، فيحتفظ بالنسخ ويبيعها لحسابه الخاص دون ان نتقاضى منه أجرا ً أو تعويضا ً عن المتاعب والمشقات وبذل الاموال وسهر الليالي في سبيل التأليف، لأن هدفنا، ليس المادة التي نحترقها، بل خدمة تاريخ وطننا العزيز وتاريخ امجاده الخالدة.

المؤلف
Sun Nov 15, 2015 7:15 pm View user's profile Send private message Send e-mail Visit poster's website
Display posts from previous:    
Reply to topic     discoverlebanon.com Forum Index » لبنان ... باللغة العربية
   
Page 1 of 1

 
Jump to: 


 
 
  Panoramic Views | Photos | Ecards | Posters | Map | Directory | Weather | White Pages | Recipes | Lebanon News | Eco Tourism
Phone & Dine | Deals | Hotel Reservation | Events | Movies | Chat |
Wallpapers | Shopping | Forums | TV and Radio | Presentation


Copyright DiscoverLebanon 97 - 2020. All Rights Reserved

Advertise | Terms of use | Credits