Back Home (To the main page)

Souvenirs and books from Lebanon
 

Sections

About us

Contact us

 
 
SearchFAQMemberlistUsergroupsLog in
Elders of Tripoli and soap industry

 

 
Reply to topic     discoverlebanon.com Forum Index » لبنان ... باللغة العربية
  View previous topic
View next topic
Elders of Tripoli and soap industry
Author Message
admin
Site Admin


Joined: 09 Mar 2007
Posts: 529
Location: Jbeil Byblos

Post Elders of Tripoli and soap industry Reply with quote
ازدهرت طرابلس منذ اكثر من الف عام في فن صناعة الصابون، كما واكبت فنون الكيمياء والصيدلة وامتازت بالتركيبات المتعلقة بالصحة الخارجية والجمال. وقد ساهم بهذا الوضع المميز في تلك الفترة غنى هذه البلاد الساحلية بغابات الزيتون المشهورة والمحددة لجغرافيا لبنان ساحلا ووسطا وجبلا ايضا.

وتتحدث الروايات المتناقلة والمتداولة ان صنعة الصابون كانت متواجدة منذ ايام ادونيس وعشتروت، العاشقين اللبنانيين، لكن الوقائع التاريخية والعلمية الطبيعية تؤكد ان اهل العلم في طرابلس من كيميائيين وغيرهم هم اول من صنع الصابون في العالم. كذلك يتطرق بعض التاريخيين الى ان ذلك حصل في نابلس (فلسطين) – ولكن ذلك يؤكد ان الجغرافيا واحدة والخط الجغرافي يمر مستقيما على طول ساحل المتوسط. لكن صناعة الصابون منذ اكثر من 600 سنة، لم تقتصر على النظافة الخارجية فحسب، بل تعدتها الى قضايا العناية بالصحة الخارجية والجمال. وكان قد ثبت هذا الوضع ما كان يقوم به حكماء طرابلس (لبنان) من جهود ودراسات وابتكارات. وهذا ما ميز هذا البلد ومعه الحرفيون في هذه الصنعة من ان حكماء تلك الحقبة قبد سبقوا اقرانهم من الشعوب في صناعة الصابون.

وقد ذاع صيت انجازات الحرفيين الحكماء في طرابلس وادى ذلك الى قيام اسواق جديدة عرفت بسوق الحكماء وما زال قائما حتى ايامنا هذا، وهو يعرف بالمدينة بأنه سوق العطارين. وهذا ما جعل من هؤلاء الحكماء يتعاطون العلاج بالاعشاب، مما ازال الكثير من المشاكل الجلدية والنفسية وانصب الناس باتجاه العناية بالجمال الخارجي وعلى مدى مئات من السنوات المتلاحقة.

وبسبب الممارسة والتجارب المتواصلة اصبح لهؤلاء الحكماء الخبرة العلمية والعملية، اضافة الى القدرة على الابتكار والابداع في مجال صناعة الصابون واستغلال فوائده للانسان.

ولهؤلاء الحكماء يعود الفضل الاول في بلدنا هذا، بأنهم كانوا الاوائل في استخدام الصابون للعلاج المركب من الاعشاب والزيوت الطبيعية. وهذا ما يعرف بأيامنا هذه بعلم الكيمياء.

الصابون في الحياة الاجتماعية

وفي ظل هذا الازدهار المحلي لصناعة الصابون، امكب الحرفيون على الاهتمام بالشكل الخارجي لمنتوجاتهم الفنية المضمون، واخذوا يتفننون به، وينحتوه بأشكال متعددة اضافت الى المضمون قيمة وفنا قدموه الى الزبائن في افضل ما يكون. وما يجب ذكره هنا، اي من مئات السنين ان الزبائن كانوا يعتمدون هذه المنتجات ضمن عاداتهم وتقاليدهم الاجتماعية حيث يستخدمونها في المناسبات السعيدة من اعياد وافراح وحفلات اجتماعية ايام زمان.

وهذا ما جعل الطلب يتزايد على هذا الانتاج اللبناني الراقي، حتى اضحى مع الوقت علما يتميز به لبنان دون سائر البلاد المجاورة.

واصبح هذا العمل ملازما صفة اهل طرابلس بشكل عام، حتى بات القول امرا واقعا من ان غالبية عائلات طرابلس وجوارها كانت تعيش من مدخول هذه الصنعة المباركة والشريفة والمزدهرة، وذلك من زيتونها وزيتها وتصنيع الصابون وما يتبع من مستحضرات التجميل والعلاج مع جميع الاعشاب.

ولم يتوقف الامر عند هذا الحد، بل كان المزارعون الطرابلسيون والشماليون يعتاشون من بيع محاصيلهم المتعلقة بحرفة صناعة الصابون من عسل واعشاب متناسبة وغيره من المزروعات والمنتوجات الزراعية التي كان يحتاجها حرفيو الصابون لتطوير عملهم.

وهذا من الاسباب الاساسية التي ادت الى تطبيق المثل الشعبي في بلادنا "مزارع مكتفي ..... سلطان مخفي ...".

وازداد هذا العمل الحرفي المميز حتى طرق ابواب تركيا وبعض بلدات اوروبا التي كانت اساطيلها البحرية التجارية تزور شواطئ المتوسط في لبنان.

ويقال في طرابلس ان تلك الفترة عرفت بالعصر الذهبي من تجارة وصناعة الصابون. وأن اموالا طائلة قد جمعت في تلك الحقبة .

آل حسون والصابون

في سياق الازدهار الصناعي للصابون في طرابلس كانت المصابن والمتاجر الصغيرة والمحترفات تديرها العائلات الطرابلسية ومنها عائلتي (آل حسون) فكانت عائلتي تملك بساتين الليمون والزيتون منذ مئات السنين وما تزال حتى اليوم، عدا عن المباني والدكاكين في ارقى احياء طرابلس انذاك، وهو حي النوري الذي يضم اهم المعالم الاثرية في طرابلس: خان الصابون، مسجد المنصوري قلاوون، حمام النوري وغيرها من الاماكن التاريخية.

وفي هذا الحي بالذات كان جدي الحاج عبد الرحمن حسون الذي كان يبيع موسمه من الزيتون والزيت والصابون والاعشاب كغيره من الطرابلسيين كما كان كل رجال عائلتي يعملون ويعتاشون من هذه الصنعة فمنهم البارع ومنهم العادي وما شابه.

وكان شقيق جدي لوالدي الحاج بشير حسون من الحرفيين المميزين في صناعة الصابون، وذاع صيته في لبنان وغيره من البلاد التي كانت تشتري منتجاتنا وهو ابن ال96 سنة الذي كان صاحب الفضل في اعادتي الى الخط القديم لمتابعة ما بدأه الاجداد.

انتقل من هذا الوضع المزدهر صناعيا وتجاريا في طرابلس لاذكر بأنه في منتصف القرن التاسع عشر، في الفترة التي ظهر فيها ما سمي بالثورة الصناعية منذ كانت مجزرة ضربت صناعتنا التي كانت في اوجها، وبدأت الالة تأخذ مكان اليد العاملة، واطل اصحاب الرساميل الضخمة برؤوسهم ونفورهم، وكان ذلك على حساب الطبيعة والانسان. فأنشأت المعامل الضخمة وظهرت الماكينات الحديثة واستبدلت ايادي العمال المباركة التي كانت تستخدم قطف الزهور والاعشاب وغيرها من خيرات الطبيعة مع كلفة اقل واكثر انتاجا. ولم اكن ضد تطور الصناعة والانتاج ولكن الكارثة حلت بهذا القطاع فجاءت الالة الحديثة لتحل مكان مئات الايادي العاملة والمستخدمة من هذه الصنعة.

وشعرت العائلات بأغلبيتها انها اصبحت دون عمل او في اسوأ الحالات اذا ارادوا متابعة اعمالهم ففسح المجال امامهم ليكونواعمالا بعد ان كانوا اسيادا.

وقصة الانتاج الجديد معروفة قياسا الى الانتاج القديم فصار المعمل الحديث ينتج اكثر من عشرين الف قطعة في اليوم الواحد وبثلاث اشخاص فقط، ولكن بعيدا عن الخبرة والمعرفة وامور الكيمياء والاعشاب وبعيدا عن الكفاءة والدراية، وقد اخذ المستهلك ينتقي الاوفر لا الافضل.

وبدأت مكونات الانتاج التجاري تسبب العديد من المشاكل في جسم الانسان مثل تساقط الشعر وجفافه وزيادة القشرة وجفاف الجلد والتشقق نتيجة الامراض الجلدية التي اخذت بالانتشار مثل الاكزيما، الصدفية وغيرها من المشاكل التي يكن يعرفها بائنا واجدادنا من قبل.

وهكذا اخذت صنعة الصابون تنحسر وتتقهقر امام جبروت الالة الحديثة وبدأت العائلات المنتجة تختفي شيئا فشيئا حتى العام 1985 حيث لم يكن موجودا اي منتج لهذه الصنعة المتممة والمهمة لصحة الانسان الخارجية في وقت من الاوقات.

ولم يطل الامر كثيرا حتى بدأ الناس ينتبهون لمخاطر ما يستعملون من انواع الصابون والمساحيق والشامبو وفي الوقت ذاته ونظرا للظروف التعيسة بدأت العائلات الطرابلسية تترك اعمالها في مجال الصابون وتنتقل الى مصالح اخرى. وهجر المزارعون ارضهم وتغيرت احوال الطبيعة ومن بين تلك العائلات التي غيرت العمل في حرفة الصابون عائلة حسون، فمنهم من اقتصرت اعماله على الزراعة ومنهم التجارة ومنهم من هاجر.

اما عائلة جدي لابي فقد اتخذت من صناعة الذهب وتجارته موردا لعيشها. فكان احد ابنائه الحاج سميح حسون صاحب اهم مشغل للذهب في طرابلس، وكان لديه ثمانية اولاد يملك كل واحد منهم متجرا في سوق الذهب في طرابلس. وكان احدهم بدر (المجدد) يمتلك محترفا لتصميم وصناعة الحلي الذهبية. وكان عمره في ذلك الحين ثمانية عشر سنة وقد تزوج من ابنة عمه الفتاة سكينة حسون البالغة من العمر خمس عشر سنة. وكان صاحب عمل ناجح ومزدهر في تجارة وصناعة الذهب. لكن ذلك لم يطل عند بدر حسون فظلت العائلة التي ازداد عددها وتربوا على التضحية في سبيل المحبة والصدق ومواجهة جشع التجار وكانوا يعيشون في خضم الثورة الصناعية التي افقرت اجدادهم وابكت ارضهم المعطاء بسبب هجرهم لها وضيعت تاريخم الغني بعلوم الطبيعة.

ويذكر هنا وبكل فخر ان العائلة التي تركت صنعة الصابون وتجارتها، لم تغير من عاداتها حيث استمرت النساء في العائلة يصنعن الصابون البيتي ومساحيق التجميل الخاصة بهن.

وكانت جدة والدة بدر حسون الحاجة اميرة ابنة المائة وخمس عشرة سنة حية تلقن نساء العائلة كيفية اعتناء المراة بجمالها طبيعيا.

وكان بدر احد افراد هذه العائلة يعيش روحية حرفة الصابون وعاداتها وتقاليدها دون ان يدري انه سيعود للعمل بها متابعته لصنعة الاجداد. ويذكر بدر ان من العادات التي اخذت عن الجدة مجموعة العناية بالعروس ليلة عرسها ومجموعة العناية بالعريس ليلة عرسه. والمجموعة مؤلفة من الصابون المعطر مع زيوت التدليك لتبييض الاماكن الداكنة وغيره من الامور التجميلية.

وكان بدر من عشاق الطبيعة يمارس هواياته الرياضية ويتقن الزراعة ويقرأ الكتب ويطبق النظريات الزراعية والعلاجية.

قضى وقتا قصيرا في مزرعته الخاصة مع النحل والزهور دون ان يعلم انه سيعود يوما الى صناعة الاجداد حتى سنة 1985. كان بدر حسون صائغ فني معروف رغم صغر سنه يتطلع لمستقبله ومستقبل العائلة ضمن الصنعة التي يعمل بها.

وفي صيف 1985 لم يستعيد استقراراه بعد، سرق مخزنه او محترفه من كل محتوياته من الذهب والمجوهرات والاموال وامانات الناس التي كانت موجودة للتصليح. وصعق من المفاجأة الكارثة التي قضت على جنى عمره. وكانت ردة الفعل الاولى عند بدر حسون ان كرس وقته للرياضة والعمل في المزرعة التي كان يعشقها ويعشق العمل فيها. وكان يثابر على العمل مع عالم النحل وحب الطبيعة وارتسمت امام ذهن بدر حسون خيارات عدة منها انه اختار ليكون عمله بعدما خسر كل شيء ان يحضّر لاقامة مصح رياضي للعلاج والعناية بالجمال والصحة الخارجية بالرياضة والاعشاب والعطور وذلك على قاعدة "العقل السليم في الجسم السليم".

وبدأ بتحضير اولاده لهذا الهدف فكانت النتيجة ان اصبح اولاده من اشهر لاعبي الكاراتيه في الشرق الاوسط، وذلك في سن دون الثانية عشر من العمر، كان يملك ناديا رياضيا متواضعا ولكن ذلك كان مرهون بإرادة الله الذي سيجعله مع العائلة يتحضران لما اختاره الله لهم.

وفي هذا الوقت بالذات كان الحاج بشير الذي ذكرناه سابقا مقيما في اميركا مع اولاده، وقرر زيارة الاهل في لبنان عام 1985 وكانت نصيحته لبدر حسون وهو حفيد شقيقه بالعودة الى متابعة صناعة العائلة. واقنع الحاج بشير بدر وبدأ يعلمه قواعد الحرفة القديمة وكان للحاج بشير حجتي

الاولى: ان املاك العائلة في خان الصابون المركز الطبيعي لهذه الصنعة موجودة.
الثانية: انه ليس عند بدر ما يخسره فهو مفلس بطبيعة الحال.

وكانت فترة اقامة الحاج بشير في لبنان ستة اشهر استغلها بالكامل لتلقيني اسرار العائلة المدون والشفهي. وبدأ بدر تطبيق نظرية التي كان قد اكتسبها من ممارسة هواية القراءة والتطبيق عن طب الاعشاب والزراعة خلال فترة من الزمن كانت كافية لتجعله حرفيا وعطارا مثقفا على نمط حكماء طرابلس الاقدمين.

ونزلت العائلة الى ميدان العمل في مجال صناعة الصابون وبعون الله وبركة التضامن العائلي انتج بدر حسون وزوجته والاولاد مائة صابون، وتمّ عرضها امام المخزن على مدخل خان الصابون. وكان الامتحان الاول لبدر عائلته للتأهيل وحمل لقب مجد الامجاد هذه الحرفة التي غابت عن الساحة العالمية واسواق الجمال لفترة طويلة من الزمن وكان ذلك عام 1990.

وتفاجأ الناس واعجبوا بالانتاج الجديد الذي لم يسمعوا به الا من خلال حكايات الاهل عن هدية العروس من الصابون العرايسي والصابون الملكي وغيره من المنتجات المفيدة. وتهافت شراء المنتجات مما جعل العمل يزداد وينمو لدرجة ان بدر حسون والعائلة استعانوا ببعض عمال العطور وذلك بهدف تطوير التنوع والانتاج والعمل بأكثر مهارة لكسب اعجاب الزبائن وزوار خان الصابون وفي مقدمهم رجال الاعلام والصحافة الذين لعبوا دورا بارزا ومهما في الحديث عن صناعة الصابون ومنتجات خان الصابون وبروز مؤسسة بدر حسون واولاده.

بدر حسون والصحافة

في غضون فترة قصيرة شاعت انباء عودة خان الصابون بإدارة بدر حسون ليأخذ موقعا مهما في تاريخ صناعة الصابون. فتهافت اصحاب الصحف والمجلات والاعلاميين الشماليين الذين نجح معهم بدر حسون في اقامة علاقة متينة وراسخة مما حمل هؤلاء على تبني الاعلام والدعاية لخان الصابون ومؤسسة بدر حسون الذي كان يديرها بدر باعتماد قواعد ثلاث اساسية: كفاءة في الانتاج، صدق في التعامل، وكرم بلا حدود مع الصحافيين والزوار الذين يمرون للتعرف على منتجات خان الصابون.

وانتقلت العلاقة الصحافية بين مؤسسة بدر حسون واولاده من الصحف الشمالية وحطت رحالها في خضم الصحافة اللبنانية في بيروت، وبيروت كانت وما تزال عاصمة الصحافة العربية.

وبدأت تكر مسبحة العلاقات بين مؤسسة حسون والصحف العالمية والمجلات الاوروبية والامريكية، وعندما نزلت محطات التلفزيونات الى الميدان، كانت مؤسسة بدر حسون قد توصلت لتصبح المؤسسة التي لا تغيب عنها الشمس، من لبنان الى دول الخليج العربي، الى دول المغرب العربي، ومنها الى الشرق الاقصى واستراليا وصولا الى بلاد الهند والسند، وصار انتاج خان الصابون حديث وهدية غالبية المغتربين اللبنانيين والعرب المنتشرين في كل بقاع الدنيا.

ولم يعد من المفاجأ ان تكون محطة تلفزيون المانية تنشر تحقيقا عن صناعة الصابون في طرابلس، بينما تكون محطة تلفزيون فضائية اخرى في الخليج العربي تذيع مقابلة لاحد ابناء بدر حسون الذي يتسلم مهامه في تلك البقعة من العالم.

وكرست الصحافة بعلمها او بدونه مؤسسة بدر حسون واولاده نقطة اثرية تراثية تاريخية وسياحية في حياة طرابلس والشمال خاصة كما في لبنان عامة.

وتحويل خان الصابون الى ملتقى رجال الصحافة والاعلام من كل انحاء العالم وكان بدر حسون طوال تلك الحقبة صاحب المبادرات والمواقف والمساهم الاساسي في دعم كل عمل صحافي يعود بالخير على لبنان ومؤسساته السياحية والاثرية. وكان المساهم الكبير في احتضان الوفود الصحافية التي كانت تزور منطقة الشمال فكان الرفيق الداعم بهواياته وكرمه الذي لا يتوقف. وقد ادى كل ذلك الى دفع معنويات رجال المؤسسة واعطى المعنويات الكبرى للعائلة لتحقيق الاهداف السامية من جراء صناعة وتطوير حرفة الصابون.

وكان خان الصابون المبنى الاثري التاريخي من المباني المهجورة حتى عام 1990 الذي لم يكن يسمع به احد في طرابلس، وفي غضون خمس سنوات اي في سنة 1995 اخذ نجم خان الصابون بدر حسون يتألق فسارع بدر الى الحصول على اسم تجاري في مجال حماية الملكية الفردية كي لا يقلده احد في لبنان او خارجه. وازدادت المسؤوليات عند بدر حسون واولاده ومن ابرز ما حدث في تلك الحقبة ان الكثير من زوار خان الصابون ودعما لاعمال المؤسسة كانوا يقدمون ما يعرفون من نصائح تتعلق بعادات وتقاليد مناطهم.

فكانوا يسارعون الى اعطاء العائلة اسماء اعشاب واماكن وجودها وفوائدها ويبدون حرصا على حماية هذه الاعشاب على طريقة خان الصابون حسون الذي كسب ثقة ودعم وتقدير هؤلاء الناس.

وانهالت الدعوات للقيام بزيارات الى بلدان عديدة سعيا وراء الاعشاب المفيدة للمزيج مع صابون المؤسسة.

وللذكر فقط فإن بدر حسون حتى العام 2005 كان قد زار عددا من الدول بحثا عن الاعشاب المفيدة ومنها: الصين، لبنا، ماليزيا، اندونيسيا، تايلاند، سنغافورة، الهند وعددا من الدول الافريقية، تركيا وكل البلاد العربية واستراليا واميركا وكندا وسويسرا وفرنسا وبلجيكا والمانيا.

وهذا ما حمل عائلة حسون على مواكبة تطورات العصر في مجال انتاج الصابون حيث اكتسبوا خبرات وثقافات بلدان اخرى تتلاءم مع وجودهم في الاسواق.

مؤسسة بدر حسون والمنظمات الاجتماعية


نظرا للتطور الكبير في صناعة مسسة بدر حسون واولاده فتح بدر ومؤسسته المجال امام المدارس لكي تستفيد من خبرات الاعمال التي يقومون بها في خان الصابون واعطى فرصة للعديد من ربات المنازل في الشمال لكي يساهمن في العمل وهن قاعدات في منازلهن.

وكان في مقدمة الدعم الذي قدمته مؤسسة بدر حسون للمعاقين الذين تعتبر المؤسسة ان من واجباتهم دعمهم من خلال تنفيذ بعض الاعمال المتعلقة بصناعة الصابون. ويقدم بدر حسون في هذا المجال الحكمة القائلة: "خيركم أنفعكم لأهله".

وقد ادّى ازدهار العمل والانتاج في خان الصابون الى الاستفادة من عمل المؤسسة من المزارع الى العامل الى النجار والحداد والمطبعة وصناعة الزجاج والنحاس والمزخرفات والعاملين في وسائل النقل ومعاصر الزيتون والتجار المستوردون للمواد غير المتواجدة في طبيعتنا. هذا بالاضافة الى العاملين بخان الصابون في مراكز البيع التابعة للخان في لبنان والعالم.

يضاف الى ذلك مساهمة المؤسسة دون تأخير في دعم الحفلات الخيرية في المدارس المتعددة في كل لبنان عن طريق الهدايا من منتجات خان الصابون. كذلك المساهمة المطلقة في دعم المؤسسات الخيرية التي تنظم الحفلات الترفيهية او الاجتماعية لجمع التبرعات للعمل الانساني.

المحاضرات والندوات والحفلات

ازاء هذه التطورات الايجابية المتسارعة، ابدى بدر حسون واولاده كل رغبة في تحويل ساحة خان الصابون المنسية سابقا الى ساحة ينفذ فوق ارضها امورا مهمة:

أولا: الافساح في المجال لالقاؤ محاضرات عن صناعة الصابون من جانب خبراء اوروبيين وعالميين لتطوير هذا العمل الرائع.
ثانيا: تحويل خان الصابون ايضا الى ساحة من الندوات العلمية حيث تناقش خلالها العديد من خبراء التجميل والتصنيع في مجال الصابون.
ثالثا: تعمل المؤسسة جاهدة للقيام بحفلات ترفيهية عالمية تأكيدا على النمو السياحي في طرابلس والشمال ولهذه الغاية قدمت فرقتان شعبيتان نماذج من الرقص الفولكوري التركي. كما ساهم عدد كبير من المطربين اللبنانيين في حفلات رمضانية وسهرات خيرية ومنوعات شعبية.

بدر حسون
Mon May 23, 2016 3:05 pm View user's profile Send private message Send e-mail Visit poster's website
Display posts from previous:    
Reply to topic     discoverlebanon.com Forum Index » لبنان ... باللغة العربية
   
Page 1 of 1

 
Jump to: 


 
 
  Panoramic Views | Photos | Ecards | Posters | Map | Directory | Weather | White Pages | Recipes | Lebanon News | Eco Tourism
Phone & Dine | Deals | Hotel Reservation | Events | Movies | Chat |
Wallpapers | Shopping | Forums | TV and Radio | Presentation


Copyright DiscoverLebanon 97 - 2020. All Rights Reserved

Advertise | Terms of use | Credits