متحف روبير معوض الخاص، قصر هنري فرعون سابقاً ، حيث تجتمع القطع الحجريّة المنحوتة والرخام المتعدد الألوان والخشب الملوّن والقطع المعدنيّة القديمة والبورسلين الصيني والفخار الإسلامي والتماثيل الفينيقيّة والمنحوتات الحجريّة الرومانيّة ورؤوس الأعمدة البيزنطّية والمجوهرات والكتب والمخطوطات القديمة في تناسق منقطع النظير وسط أشجار النخيل والسرو والصنوبر والزيتون.

شّيد قصر فرعون في أواخر القرن التاسع عشر. بناه فيليب فرعون وأورثه في العام 1922 إلى ابنه هنري الذي سكنه حتى أوائل التسعينات حين اشتراه السيد روبير معوض وحوّله إلى متحف بعد عملية إعادة تأهيل استغرقت سبع سنوات.
إفتتح بنهاية العام 2004 لم بكن في البداية يتضمن أيّا من الموجودات التي يحتوي عليها اليوم وهي كناية عن سقوف خشبية وجدران خشبية أو رخاميّة تتخللها مربعات خزفيّة وتزدان بالكتابات العربيّة منها الدينية والشعريّة والأمثال والحكم الشعبيّة.

وقد أتى هنري فرعون بكل هذه العناصر الزخرفيّة من البلدان المجاورة وقام بتوزيعها على غرف قصره طوال فترة استغرقت سبعة وثلاثين عاماً من 1929 لغاية 1966.
ومن بين الغرف العشرين الذي يتضمنها المتحف تجدر الاشارة الى غرفة الطعام التي جرى حول طاولتها رسم وتوقيع أول علم لبناني من قبل آباء اسقلال لبنان، والى الغرفة التي حلّ فيها الجنرال ديغول في الثلاثينات ضيفاً على هنري فرعون لمدة ثلاثة أيّام.

والى جانب محتويات قصر فرعون التي أبقى عليها روببر معوض بكاملها أغنى متحفَه بمجموعة المجوهرات القديمة التي اشتراها على مدى ثلاثة عقود في المزادات العالميّة، نكتفي منها بذكر ثاني أضخم ماسة في العالم المسماة Excelsior
البالغة سبعين قيراطاً، والتي تعود الى العام 1893 وساعة جيب من الزمرد بشكل تنبن تعود الى القرن السادس عشر والعقد الماسي الذي تقلدتة الملكة اليزابيت الثانية في يوم زفافها في العام 1947.

ومما أضافه روبير معوض المكتبة التي جمعها كميل أبو صوّان على مدى عقود من الزمن والتي كانت مهددة بالتشتت وتضم من بين محتوياتها الكتاب المقدس الموضوع في أربع لغات (اليونانية، اللاتينية، السريانية والعربية) وعشرة مجلدّات و أول نسخة مطبوعة للقرآن الكريم في هامبورغ عام 1693 ومجموعة التشريعات الرومانيّة التي جمعها الأمبراطور يوستينبانوس في القرن السادس ميلادي.

وتظهر معلقةً على جدران المكتبة لوحات زيتيّة لفنانين معاصرين، سرور وموراني، تمثل فبليب فرعون الذي بنى القصر ووالدته وزوجته.

ومن محتويات التحف الأخرى أواني صينية وقطع فخاريّة وسجاد ورقع صلاة ومجموعة أراكيل
وحديقة تضمّ مجموعة كبيرة من التماثيل الرومانية وتيجان الأعمدة الرومانية-البيزنطية حيث تجري الحفلات والاعراس.

- Robert Mouawad Private Palace Museum: >> View Movie << (2011-10-15)
- Robert Mouawad Private Palace Museum: >> View Movie << (2011-10-15)
- Robert Mouawad Private Palace Museum: >> View Movie << (2011-11-01)
- Robert Mouawad Private Palace Museum, Garden: >> View Movie << (2012-10-01)