Back Home (To the main page)

Souvenirs and books from Lebanon
 

Sections

About us

Contact us

 
 
SearchFAQMemberlistUsergroupsLog in
Brother Stephane Nehmé - Miracle in Lebanon

 

 
Reply to topic     discoverlebanon.com Forum Index » لبنان ... باللغة العربية
  View previous topic
View next topic
Brother Stephane Nehmé - Miracle in Lebanon
Author Message
admin
Site Admin


Joined: 09 Mar 2007
Posts: 529
Location: Jbeil Byblos

Post Brother Stephane Nehmé - Miracle in Lebanon Reply with quote
أعجوبة جديدة تضاف إلى ملف الطوباوي الجديد.الأخ اسطفان نعمة أعاد نعمة النظر إلى كلارا عبود
تحقيق: ماري خوري ولينا غانم


تستعد الرهبانية اللبنانية المارونية عموما وبلدة كفيفان ومنطقة البترون خصوصا ومعها لبنان لإحياء عرس قداسة جديد بإعلان الأخ اسطفان نعمه طوباويا جديدا على مذبح الكنيسة الكاثوليكية الجامعة في لبنان والعالم . لقد عمت الفرحة لبنان والكنيسة المارونية والرهبانية اللبنانية المارونية التي شكرت الربّ على الطوباوي الجديد بعدما أنعم عليها بالقدّيسين شربل ورفقا ونعمة الله كساب الحرديني. وأتى قرار قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر عشية عيد الفصح هدية روحيّة ثمينة إلى الكنيسة في لبنان والموارنة والكنيسة الجامعة، في وقت يتهيأ أبناء الكنيسة في الشرق الأوسط لسينودس الأساقفة في شهر تشرين الأول المقبل، لأن المكرم الأخ إسطفان بمثله وحياته قد جسد علاوةً على الفضائل الإلهية والإنسانية مثالية الراهب المحب الذي بذل ذاته في سبيل الآخرين وأعلى شأن الحياة الرهبانية منارة الشرق الحقيقية. وبدأ محبو المكرم الأخ إسطفان في لبنان والعالم مسيرتهم الروحية تهيئة للاحتفالات بتطويبه.

قبل ثلاثة أيام فقط من موعد الاحتفال بإعلان الأخ نعمه طوباويا، قسمت الرهبانية اللبنانية العمل إلى لجان ليكون أكثر تنظيما، فيما يعمل الرهبان في دير مار قبريانوس ويوستينا يعملون كخلية نحل بإشراف رئيس الدير الأب ميشال اليان يحضرون المذبح الذي سيعتليه عليه البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير لترؤس الاحتفال ويحوطه ممثل قداسة البابا رئيس مجمع دعاوى القديسين الكاردينال انجلو اماتو ، والأساقفة والكهنة، كما يعملون على تأمين الساحات العامة التي ستستوعب الوافدين للمشاركة في الاحتفال، وتوقع أن يبلغ عددهم مئة ألف مشارك، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والسيدة عقيلته وفاء سليمان.

من التاسعة من صباح يوم الأحد المقبل 27 حزيران ستقرع اجراس كنائس لبنان واديرته فرحا لمدة ساعة بإعلان الراهب المكرم الأخ اسطفان نعمة طوباويا، وسيشكل هذا التاريخ اعترافا ببطولة مسيرة حياة راهب وأخ من الرهبانية اللبنانية المارونية عاش في حضور الله بصمت وخفاء متخذا شعار "الله يراني".

كل الكنيسة الجامعة ستكون حاضرة العاشرة قبل الظهر في يوم الفرح هذا في دير مار قبريانوس ويوستينا لإعلان المكرم طوباويا ورفع الستارة عن صورته وتكريم ذخائره التي باركها الأب الأقدس بلفتة استثنائية في خلال اللقاء العام في روما، معبرا عن فرحه وفرح الكنيسة بالطوباوي اللبناني الجديد.

وهذه الذخيرة التي أخذت من جلد الطوباوي وهي على شكل صليب وأرزة من البرونز المطعم بالذهب، صممها الفنان بيار طايع واستغرق العمل بها أسابيع.

الذخائر

ويتحدث طالب دعاوى القديسين الأب بولس قزي بزهو عن الإنعام الخاص الذي حصل عليه يوم الأربعاء الماضي في 16 حزيران من البابا خلال اللقاء العام في الفاتيكان اذ استقبل ذخائر الأخ اسطفان بحفاوة، ونزل عن عرشه وقبلها وبارك بها الحضور وسط تعجب الحاضرين والحرس البابوي، فهذه من المرات النادرة التي يترك فيها البابا موقعه، وهو ما حدا بالمؤمنين على السؤال والاستفسار عمن تراه يكون هذا القديس ومن اي بلد يأتي ولماذا خص الأب الأقدس هذه الذخيرة بمباركة وبعطف خاصين؟.

ويفسر الأب قزي هذه البادرة بأنها التفاتة خاصة نحو الرهبانية، ونحو ارض لبنان المقدسة ويقول:" يحب قداسته لبنان من كل قلبه وهو ردد امامي أن:"لبنان في فكري وقلبي وصلاتي"، كما أنه ذكر مرات متتالية خلال اللقاء اسم لبنان بلد القداسة والقديسين".

ويشرح"لقد افتتح البابا احتفالات تطويب الأخ اسطفان وسمح لنا ببادرته أن نبدأ التطويب قبل الوقت المحدد، وأن تباشر تكريم الذخائر لأنه باركها شخصيا، وكل تطويب يأتي من قداسة البابا ولذلك سمحنا لأنفسنا بأن نكرم الذخائر ولو لم يصل يوم الأحد الذي ننتظره بشوق ومحبة".

ويفسر الأب قزي كلمة "تطويب"، فيقول:"إن هذه الكلمة تعني تكريما عباديا للقديس بعد أن يكون قد عاش التطويبات في الإنجيل، وهي أهم ما في الكتاب المقدس "طوبى للمساكين.. طوبى للفقراء بالروح.." من عاش هذا الإنجيل يحق له أن يكون طوباويا لأن يسوع يكون قد طوبه. فالكلمة إذا تعني "إعلان تطويب" اي انه "ممجد عند الله" وموجود كقديس عند الله، والكنيسة تعلنه للمؤمنين شفيعا ومثالا يحتذى، وتطلب شفاعته بالشفاءات والأوقات العسيرة، وهو قديس - صديق يرافق كل من يصلي له".

ويلفت الأب قزي إلى "أن تطويب الأخ اسطفان نعمة هو الأسرع لأن الملف برمته أعجوبة، جثمانه غير المتحلل أعجوبة بذاته، إضافة إلى المدة الزمنية القصيرة مع بداية الملف في نهاية عام 2001 ".

من هنا، فإن السرعة التي بت فيها الملف هي أيضا أعجوبة بإعلانه مكرما في أواخر عام 2007 إلى إعلانه طوباويا عام 2010 أي خلال فترة زمنية لا تتعدى التسع سنوات، وهي فترة قياسية لم تسجل في أي دعوى من دعاوى التطويب سابقا".

وعن مرحلة التقديس التي تلي التطويب يقول الأب قزي :"أنها تبدأ من خلال أعجوبة جديدة تجترح بعد التطويب، على أن تكون موثقة علميا وطبيا وتشمل كل الوثائق المطلوبة والفحوص الطبية وشهادات الإطباء وصاحب العلاقة. من هنا فإن إعلان التقديس في ما يتعلق بالأخ اسطفان يحتاج اقله الى سنتين لكن يجب ان يكون الشفاء تاما. لذا يحتاج الأمر إلى بعض الوقت للتأكد من الشفاء، خصوصا من داء السرطان الذي يحتاج إلى مهلة زمنية تتراوح بين 10 و15 عاما للتأكد من الشفاء، أما الشفاءات الأخرى غير السرطانية فيمكن التثبت منها مباشرة بعد الأعجوبة".

وتحدث عن تقرير أعدته اللجنة البطريركية عن فتح قبر الأخ اسطفان ومعاينة الجثمان وحالته ولباسه قبل نقله إلى الكنيسة ثم القبر المقابل لضريح القديس الحرديني ووضعه في القبر الجديد. هذا المسار تخللته ثلاث جلسات: الأولى في البطريركية المارونية حيث أقسمت اللجنة اليمين للمحافظة على ما أوكلت به في ما يتعلق بالمهام التي أعطاها إياها غبطة البطريرك صفير خصوصا المحافظة على السر ثم الكشف على الجثمان وتحديد الذخائر التي يمكن أخذها منه بناء على طلب طالب دعاوى القديسين في الجلسة الثانية، علما أن اللجنة قررت عدم اخذ ذخائر عينية من الجثمان لأنه متماسك واكتفت بأخذ عينة من جلد الأخ اسطفان، اضافة الى ثيابه، ومنها صنعت الذخائر".

ويشير الاب قزي الى "ان هناك ثلاثة انواع من الذخائر: "اكس او سيبوس" وهي الذخيرة التي تؤخذ من عظم القديس، "اكس كوربوري" تؤخذ من الجلد والشعر والانف وغيرها والذخيرة الثالثة اكس "اندو منتيس" من ثياب القديس أو ما يسمى من جثمانه، وكل هذه الذخائر تكرم لأنها تعتبر عن حضور القديس في قلب الذخيرة، وإكرامها هو إكرام له نفسه، من هنا علينا تكريم هذه الذخائر والحفاظ عليها في أماكن خاصة في دور العبادات او في المنازل في أمكنة تليق بها ويصلى أمامها وتطلب من خلالها شفاعة القديس".

ويضيف:"أما الجلسة الثالثة فهي وضع الجثمان في القبر الجديد مع الذخائر المأخوذة منه، علما أن نسخا من هذا التقرير تعطى لغبطة البطريرك ولطالب دعاوى القديسين، وتوضع نسخة أيضا في القبر مع الجثمان".

وتحمل التقارير تواقيع كل اعضاء اللجنة: سيادة المطران بولس اميل سعادة، القاضي جورج قزي، المونسنيور منير خيرالله، الكاتبة الهام سعد والرئيس العام للرهبانية والسلطة الرهبانية التي حضرت الجلسات، إضافة إلى لجنة الأطباء وطالب دعاوى القديسين".

رمزية تموضع القبر

وفي دير مار قبريانوس ويوستينا -كفيفان، يرقد جثمان الأخ اسطفان نعمة برائحة القداسة فوق نعش كتب عليه باللغة العربية وبالخط السرياني أي ما يعرف بالكرشوني، "الاخ اسطفان نعمة الراهب اللبناني الماروني" (1889-1938).

ويتحدث رئيس الدير الأب ميشال اليان عن رمزية تموضع القبر تحت مذبح كنيسة الدير ، وفي التقليد الكنسي بعد تبخير الشعب والكهنة والحضور يتم تبخير ذخائر القديسين (الأخ اسطفان- القديس نعمة الله) من هنا أهمية وجود النعش تحت المذبح كما أن الموقع موجود ضمن أساسات الدير.

ويضيف الاب اليان:"ما يهمنا هو إبراز هذه الجوهرة أي جثمان الأخ اسطفان غير المتحلل، وهي أولى علامات قداسته، وعلى أساسها عرف بأنه قديس، اليدان ترمزان إلى العمل والصلاة إحداهما تحمل السبحة والأخرى كأنها تقوم بعمل".

ويلفت الى "ان الزجاج الكريستال الذي يحيط بالجثمان يرمز الى الشفافية، حيث نرى من خلاله الصليب، مما يعني أن الطوباوي ينقلنا الى مكان الصلاة، الى يسوع المسيح القائم من الموت.

أما الضريح فيرتفع فوق صخرة، وتبدو قاعدته كأنها جذع أرزة يلتقي خطاها على شكل سهمين يرمزان الى التسامي نحو السماء لأخ بسيط عاش يومياته بتواضع وخشوع وتجرد الى رتبة المجد السماوي من خلال القماش المذهب المتدلي فوق الزجاج في إشارة الى المجد الملكي.

كتابة الأسم بأحرف من ذهب ترمز الى تخليد اسمه بالذهب وهي ايضا من رموز الملكية فهو عاش في الرهبانية اللبنانية المارونية، المملكة التي وصل من خلالها الى هذا المجد. كما ان الإطار الذي يحتضن القبر، وهو قبو قديم يتناقض مع تناسق اجزاء الضريح، مما يوحي بجمالية لافتة ترمز الى ان الأخ اسطفان استطاع ان ينسق حياته بشكل خاص وسط عالم فوضوي.

مصمم الضريح

ويتحدث مصمم الضريح المهندس كلود ابي سعد عن الفكرة التي انطلق منها لوضع التصميم، وهي حياة الاخ اسطفان البسيطة والمتواضعة، والتي ارتقى من خلالها الى السماء ليأخذ مكانه في مصاف القديسين.

ويرتكز الضريح بحسب ابي سعد على قاعدة ضخمة من الحديد فوق صخر Testa من بلدة ترتج الجبلية، تخفي في تجاويفها الإنارة.

الجثمان يرقد على فراش أبيض يحيط به زجاج كريستال وهو أجود أنواع الزجاج الذي سحب من المواد الخضراء، مما يضفي عليه لونا ابيض صافيا، سماكته سنتمتران، بهدف الحماية، غطاء الضريح مصنوع من المادة نفسها. اما الستائر المتدلية على زوايا الزجاج مصنوعة من قماش Resine الملبس بورق الذهب المعتق وهي تخفي في طياتها ستائر حرير بيضاء ستتدلى فوق الزجاج بعد فترة مما يعني ان المؤمنين سيتمكنون من رؤية الجثمان وان بشكل غير واضح نظرا الى شفافية المواد المستعملة.

ويشير المهندس ابي سعد الى استيراد انارة خاصة من المانيا تحوي فلاتر تحمي الجثمان من الأشعة فوق البنفسجية، سيتم توزيعها لإضاءة غطاء الضريح.

الفكرة استلزمت شهرا لتنفيذها، أما عملية تركيب الضريح الدقيقة والصعبة فاحتاجت إلى أكثر من 18 ساعة.

ويتحدث المهندس أبي سعد بشغف عن أول علامة أعطاها الأخ اسطفان عن قداسته من خلال جثمان غير محلل فكان الضريح ترجمة لفكرة "تقدرك كما أنت" وقد أنجز العمل في وقت قياسي وفي قدرة ربانية هائلة. أعجوبة جديدة

ويكشف رئيس الدير عن أعجوبة شفاء حصلت قبل أيام مع كلارا عبود من بلدة جاج. ويروي بفرح كيف حصلت، فيقول:"إن الأعجوبة تحتاج إلى توثيق وقد تكون هي التي ستفتح ملف تقديس الأخ اسطفان.

كلارا تبلغ من العمر 9 سنوات هي ابنة ربيع عبود أحد معلمي الحجر من قرية جاج في قضاء جبيل، ويعمل مع الفريق الذي عاون المهندس أبي سعد في بناء الضريح. كانت تعاني خللا في النظر على اثر فيروس أصاب إحدى عينيها قبل 4 سنوات، واثر على نظرها بنسبة 90في المئة. وكان طبيبا العيون فادي سميا والياس وراق تابعا حال كلارا الصحية منذ إصابتها، وأشارت كل التقارير إلى أن وضعها غير قابل للشفاء.

والد الطفلة أصر خلال عمله مع أبي سعد على الاقتراب من الجثمان ومسحه بمنديل، وكذلك زوجته التي وافته إلى الدير وانتظرت ساعات يوم فتح القبر، وبعد الحاح وتوسل كان لهما ما أرادا. وبعد عودتهما إلى المنزل أخبرت الطفلة والديها بأنها تشعر أن نارا تلتهب داخل عينها، فسارعت الأم ومسحت عين ابنتها بالمنديل، وفجأة بدأت ترى وأخذت دائرة النظر تتسع.

خضعت الطفلة لتجارب عدة قبل ان يصطحبها والداها الى الطبيبين ولاسيما وراق، اللذين سيقدمان تقريرا عن حالها الصحية بعد معاينتها وإجراء الفحوصات اللازمة لتشخيص وضعها الراهن".

طالبو الشفاءات كثر، واللبنانيون مؤمنون وأرضنا أرض قداسة، والله لن يبخل علينا بأعاجيب جديدة بواسطة الأخ اسطفان نعمه، لأن من أنعم الله عليه بشربل ورفقا والحرديني والكبوشي والدويهي، لن يحرمه نعمة قداسة اسطفان نعمه في القريب العاجل.
Fri Jun 25, 2010 11:12 am View user's profile Send private message Send e-mail Visit poster's website
Display posts from previous:    
Reply to topic     discoverlebanon.com Forum Index » لبنان ... باللغة العربية
   
Page 1 of 1

 
Jump to: 


 
 
  Panoramic Views | Photos | Ecards | Posters | Map | Directory | Weather | White Pages | Recipes | Lebanon News | Eco Tourism
Phone & Dine | Deals | Hotel Reservation | Events | Movies | Chat |
Wallpapers | Shopping | Forums | TV and Radio | Presentation


Copyright DiscoverLebanon 97 - 2020. All Rights Reserved

Advertise | Terms of use | Credits