Back Home (To the main page)

Souvenirs and books from Lebanon
 

Sections

About us

Contact us

 
 
SearchFAQMemberlistUsergroupsLog in
Village of Baabda - What the Municipality have done

 

 
Reply to topic     discoverlebanon.com Forum Index » لبنان ... باللغة العربية
  View previous topic
View next topic
Village of Baabda - What the Municipality have done
Author Message
admin
Site Admin


Joined: 09 Mar 2007
Posts: 529
Location: Jbeil Byblos

Post Village of Baabda - What the Municipality have done Reply with quote
بلدية بعبدا- اللويزة - العمل والعمل...ثم العمل

في ذاك المدى الواسع الآفاق قد يلفح العز خد الشمس أحيانا ً... قد يومض السيف لمع المجد أحيانا ً... أو يلمس الحب عمق أعماق النفس بأصالتها وعذريتها الأولى، في ذاك المدى الواسع الآفاق قد تعود بك الذاكرة الى بعبدا الأولى... تلك ذات الأحراج الكثيفة والمسالك الوعرة، والجمال الطبيعي الذي أحاط بذلك الدير القديم، وعين مائه النمير الرقراق. لقد درست الأيام الدير لكم ما جاء بعده لا يمكن أن يمحي أو يزول، بل أن بعبدا كبرت وكبرت وتعاظمت حتى أصبحت رمزا ً للوطن بأكمله، وأصبح مجرد ذكر اسمها يجعلنا نتيه فخرا ًواعتزازا ً.

انها بعبدا، مقر الرئاسة الأول حيث ينتصب القصر الجمهوري بمهابة وجلال، ويرتفع العلم اللبناني دوما ً حاملا ً في قلبه أرز الخلود والتصدي. كانت في قديم الزمان غابة وعرة تسكنها النمور، وكأنه من المقدر لها أن تكون دوما ً رمزا ً للقوة والبسالة، أما تاريخها الحديث فيعود الى حوالي العام 1675 حين بدأ السكان يتوافدون اليها ويبنون البيوت حول الدير وعين الماء، ثم أخذوا ينقبون أرضها السخية ويزرعونها بمختلف الزراعات المثمرة التي أغنتها بالتنوع الشجري، الى جانب ما منحها الخالق من أشجار الصنوبر والزيتون وما زنرها به من أشجار الأرز الرائعة.

وبلغت الزراعة أوجها في عهد الأمير اسماعيل أرسلان الذي أخذ يملك الأهالي ما يبنونه من منازل وما يستصلحونه من أراض، مشجعا ً الوافدين على الزراعة والسكن في بعبدا واستغلال خيراتها الوافرة شرط أن يدفعوا الجزية المطلوبة. أما تاريخيا ً فبعبدا موغلة في القدم حتى العهد الروماني الذي تعود اليه قناطر زبيدة على نهر بيروت، في حين ترك الصليبيون من آثارهم ما يعود الى القرن الثاني عشر ميلادي مثل القلعة الواقعة شرق القصر الجمهوري، والمعروفة باسم قلعة "أبو رشيد" ولا تزال بقايا هذه القلعة حتى اليوم تشهد على الوجود الصليبي الذي بناها تيمنا ً باسم قداسة البابا ليون الخامس 903.

وحين أنتقل الحكم الى الشهابيين عن طريق المصاهرة، انتقل الأمير حيدر الشهابي الى بعبدا وكأنها اختيرت منذ الأزل مسكنا ً للملوك والأمراء، فبنى فيها ذلك الحين السرايا الشهيرة التي ما زالت شاهقة ً بمجدها وعزها حتى أيامنا هذه. وقد أولى الشهابيون بعبدا اهتماما ً كبيرا ً حتى أضحت عاصمتهم الثانية بعد دير القمر، واغتنت عمرانا ً وقصورا ً وأعمالا ً متنوعة منها الزراعة والتجارة وحتى الصناعات الخفيفة، والتي أدت الى بناء الطواحين الأثرية التي ما زالت أصواتها ترن في الأذن مع هبوب الهواء وهدير المياه. أما الخانات والقصور الفخمة والمنازل الرائعة فكان أشهرها قصر الأمير سعد حفيد الأمير بشير، والذي يعود اليوم للسيد جوزيف اسكندر الحلو رئيس بلدية بعبدا الأسبق، وبيت الأمير قيس ملحم شهاب وهو حاليا ً دير راهبات العائلة المقدسة الفرنسية – بعبدا.

وللناحية الدينية أيضا ً أهمية كبرى في بعبدا اذ حازت اهتماما ً كبيرا ً، فبنى فيها أقدم دير في المنطقة وهو دير مار أنطونيوس الكبير الذي انطلق منه الرهبان للتبشير، وكنيسة مار عبدا وفوقا التي شيدت على أنقاض أحد المعابد الرومانية القديمة، ودير ومدرسة راهبات العائلة المقدسة التي تتميز بهندستها الجميلة واستضافتها في لبنان أولى بعثات العائلة المقدسة الفرنسية خارج فرنسا، وكنيسة سيدة البشارة العجائبية المعقودة، اضافة الى كنيسة سيدة النجاة الشهابية.

أما الحاووز الذي تحرس ميازيبه الأربعة رؤوس السباع التي تسيل منها المياه العذبة، فقد أمر ببنائه اسماعيل حقي باشا عام 1917 وبقي حتى اليوم تحفة هندسية لافتة تتحدى الأيام والصعاب. اضافة الى كل ذلك تتمتع بعبدا بالكثير من المعالم المهمة مثل مستشفى بعبدا الحكومي التي أقيمت في قصر أحد الأمراء الشهابيين غرب السراي المدرسة الانجيلية اللبنانية، النادي الرياضي، نادي الشباب الرياضي، مدرسة سيدة الجمهور، المعهد الأنطوني، مدرسة الصم والبكم، مستشفى الأمراض العقلية، والأهم من ذلك كله القصر الجمهوري حيث مقر الرئاسة اللبنانية الأولى.

هذا القصر الرائع ببنائه ومعانيه يقع على رابية جميلة تطل على البحر من جهة وعلى الجبل من جهة أخرى، تدلله من كل جانب أشجار الصنوبر البري وغيرها فتلطف مناخه وتنعش قاطنيه، وتمتزج في هندسته المعالم الشرقية والغربية معا ً حيث تبدو وجهته الشمالية وكأنها احدى الفيلات السويسرية الحديثة بينما تشعرك الجهة الجنوبية أنك أمام أحد أجنحة قصر بيت الدين العظيم. وكانت الدولة اللبنانية قد تملكت أرضا ً مكسوة بالشجر الأخضر في بعبدا وأنشأت فيها القصر الجمهوري في عهد الرئيس كميل شمعون، الا أنه لم يسكن فعليا ً الا في عهد الرئيس شارل حلو الذي أعقبه الرؤوساء سليمان فرنجية، الياس سركيس، أمين الجميل، والرئيس الياس الهراوي الذي أعاد ترميم القصر بعد أن تأذى كثيرا ً بسبب الأحداث اللبنانية، وزاد عليه بعض الأقسام كما اهتم باغناء حدائقه وساحاته بشتى الأشجار والنباتات المحلية والعربية والعالمية، بحيث مزجت حدائقه أيضا ً بين مختلف أنواع الحضارات وكأنما لتظهر مدى التنوع والانفتاح الذي شكله هذا القصر – الرمز على مدى السنين.

العمل البلدي في بعبدا عريق كعراقتها وعميق كعمق جذورها، فالبداية كانت مع أول مجلس بلدي برئاسة الأمير أفندي شهاب على عهد المتصرفية في العام 1864، حيث أن بعبدا كانت عاصمة المتصرفية منذ قديم الزمان ولعبت دوما ً أدوارا ً كبيرة في تاريخ لبنان القديم والحديث. وقد نشأت فيها ثاني بلديات لبنان بعد بلدية دير القمر، وفي مكتبة البلدية وثائق تاريخية صادرة عن البلدية منذ العام 1873.

ومنذ بداياتها عملت المجالس البلدية في بعبدا على انماء البلدة وتطويرها، حيث تقاطرت اليها عائلات كثيرة شكلت مزيجا ً متجانسا ً في مجتمع اهتم على الدوام بالرقي والحداثة والتراث في آن واحد، فكانت نهضة اجتماعية – عمرانية وثقافية – علمية شملت البلدة مع أجنحتها التي تتبعها اداريا ً وبلديا ً مثل الفياضية، الريحانية، الجمهور، واللويزة. وما من مجلس بلدي الا وتأثر ايجابا ً بذلك البهاء الذي تتمتع به هذه البلدة الرابضة بين الساحل والجبل وهي تبسم للاثنين معا ً بطبيعتها الخلابة، فعمل الجميع على الرقي بها جيلا ً بعد جيل.

ومن أهم النقاط التي اهتمت بها البلديات المتعاقبة اضافة الى البنى التحتية والتجميل والطرقات وشتى أنواع الخدمات، كان الاهتمام الكبير بالناحية الصحية حيث شجعت المجالس البلدية وأشرفت على انشاء المستوصفات الطبية، والقيام بالفحوصات المخبرية وتأمين الأدوية وكل ما يلزم للعناية الصحية. وكما كانت بلديات بعبدا في الخدمة دوما ً، قامت البلدية خلال الأحداث بتأمين مستلزمات الحياة فأمنت الطحين للأفران من أجل توفير لقمة العيش للأهالي، وحفرت أبارا ً أرتوازية لتأمين مياه الشفة، وساعدت كل ما من يحتاج الى المساعدة بالطريقة التي كانت تراها مناسبة مع مراعاة المساواة في الحقوق والواجبات بين الجميع.

وكان كل مجلس بلدي جدير يأتي ليحل محل سابقه ويقوم بانجاز ما بدأ به سلفه، كما يفعل اليوم المجلس البلدي الحالي الذي يتمتع بديناميكية وحركة واسعة، ويملك كل الخبرة والنية اللازمة للقيام بمشاريع جديدة تهم المواطن وتغيره، اضافة الى قيامه باستكمال ومحاولة انجاز كافة المشاريع التي كان بدأها المجلس البلدي السابق برئاسة الأستاذ أنطوان الخوري الحلو.

وفي خضم المشاريع والأعمال والانجازات، نرى المجلس البلدي لبعبدا – اللويزة اليوم بصدد وضع خطة مدروسة وعملية من أجل رعاية النواحي الفنية والاهتمام بالاحتفالات والمهرجانات السياحية في ميدان سرايا بعبدا الأثري، هذا الميدان الذي كان مسرحا ً للعديد من المهرجانات خلال السنوات السابقة تحت اشراف المجالس البلدية التي لم تنس يوما ً رعاية أي نشاط رياضي أو ثقافي أو فني، بل كان على العكس من أشد المشجعين لتوجيه شباب بعبدا الى تلك النواحي، اضافة الى مساعدة لجنة الوقف في بناء صالون لكنيسة الرعية ومساعدة جمعية شباب بعبدا الخيرية لرعاية الشباب ودعمهم وتصحيح مساراتهم.

وفي ربوع مثل هذا الجمال لا بد أن يهتم الانسان بالحفاظ على بيئته وحمايتها، مما دفع المجلس البلدي للتفكير بعدة مشاريع بيئية مثل حملات التشجير الواسعة والتي تتركز أساسا ً على طرفي سكة الحديد، مع دعم وجهد كبيرين من جمعية الأرض Terre Liban الساعية لانشاء محمية خندق الرهبان في بعبدا بحيث تصبح قبلة الأنظار للبنانيين كما السياح على حد سواء.

ولما كانت البلدية تعلم مدى أهمية المؤسسات العامة والخاصة في كل منطقة، كان لا بد لها من تشجيع انشاء أو ترميم أو تحديث تلك المؤسسات حسب الحاجة، مع توسيع المؤسسات التربوية وتطويرها مما يتيح فرصة أكبر للعمل والانتاج بين أبناء المنطقة، فالعمل البلدي كما يراه رئيس البلدية الحالي الدكتور هنري كرملو الحلو هو استمرارية دائمة لما سبق ولما سوف يأتي في المستقبل، لأن هذا العمل – الرسالة هو أمانة في كل يد تقوم به حيث أن كل مجلس بلدي جديد يأتي بأفكار ومشاريع متجددة يقوم بها جنبا ً الى جنب مع استكمال المشاريع التي بدأها المجلس السابق.

هنا يظهر التصور الراقي للرئيس الحالي الذي يملك تصورا ً واضحا ً لمسار العمل البلدي الذي يوليه أقصى اهتمامه ويسعى بكل ما يملك من أدوات لتحقيقه، فها هو المخطط التوجيهي العام الذي وضعه أصبح اليوم في عهدة المجلس الأعلى للتنظيم المدني بانتظار انجازه كي تصير بعبدا أجمل وأجمل كما تصبح أكثر اخضرارا ً ورقيا ً، وها هو مقر البلدية يترمم بشكل جميل ومدروس مع السعي لشراء مبنى يكون مقرا ً لحراس البلدية وعناصر الشرطة، بينما يتحول المركز الحالي في المنشية الى مكتبة عامة تفتح أبوابها أمام كل من يقصد العلم أو المعرفة والثقافة.

والأفكار المتجددة لا تتوقف ولا تكتفي في المجلس البلدي الحالي لبعبدا، فنراه يسعى اليوم مع المحافظ لاقامة تماثيل نصفية للرؤوساء الذين تعاقبوا على رئاسة الجمهورية اللبنانية في ميدان السراي الأثري، الى جانب المتصرفين الذين توالوا على حكم لبنان، في لفتة تجعل من السهل على أي زائر أن يتعرف الى تاريخ لبنان في زيارة واحدة ودون أي جهد يذكر.

وبما أن بعبدا بلدة تراثية لها حضارتها القديمة واسهاماتها التي لا تحصى في تاريخ لبنان، أخذ المجلس البلدي قرارا ً بترميم محطة القطار الأثرية بحيث يصار الى زيادة المساحات الخضراء حولها، وجلب حافلة ركاب قديمة لوضعها على السكة الحالية كمعلم تراثي جميل مع تحريج وتشجير المنطقة المحيطة بالمكان بطريقة أنيقة وراقية تليق بتراث البلدة.

كل رئيس لأية بلدية يحلم ويسعى لأن تكون بلدته هي الأجمل والأكثر تطورا ً، وحتى لو كانت فعليا ً هي الأجمل يسعى ليزيدها جمالا ً وازدهارا ً وتقدما ً، لهذا يحلم الدكتور هنري كرملو الحلو بجعل بعبدا محط أنظار القاصي والداني وكل ما يأتيها زائرا ً أو سائحا ً، ان من حيث الثقافة أو الحداثة أو النظافة والنظام العام والبيئة، وصولا ً الى تحقيق كل المشاريع في جميع المجالات، لتكون بعبدا- الحلم جميلة الجميلات وحاضنة لكل أبنائها. وفي نظر الحلو أن الخطوة الحالية في هذا المجال هي المسعى الذي يقوم به مع الأهالي لتخفيض الاستثمار السطحي الأقصى في البناء لغاية 25% في اليرزة- بعبدا ومنطقة القصر الجمهوري (القلعة)، اضافة الى تحفيض الاستثمار السطحي الأقصى الى 30% في منطقة اللويزة (تلة الرياض)...

كيف يمكن لانسان أن يحلم بأقل من ذلك اذا كانت بلدته بعبدا التي قال عنها الرئيس بشارة خليل الخوري في كتابه "حقائق لبنانية" الجزء الأول (ص20):"... لكل شبر من ترابها حكاية، ولكل قطرة ماء من ينبوعها نغمة، ولكل حجر من حجارها حديث، ولكل غصن من أغصانها نجوى. أيتها القرى الجميلة هل تعرفينني شيخا ً بعد عرفاني فتيا ً؟ أنا على العهد مقيم وعلى الحب باق، أذكر كل واحدة من بقاعك ومن ثناياك وحناياك، ها هي ساحتك التي شهدت ألعاب الطفولة والصبا، وكانت مسرحا ً للأراجيح ولمباريات "تربيع" الجرس و"قيمة الجرن" و"المنخل" و"فقس البيض". ها هي كنيستك التي حملت البخور الى مذبحها وحرمت التلحين فيها لعدم اجادتي النغم، ها هي خروبتك الباسقة التي أظلت جبيني الناضح بالعرق، ها هو الشلال يهدر في الوادي والقناة التي حملت أساطيلنا الكرتونية وذاقت من حجارتنا ما ذاقت، وغرفنا في كوب يدينا من مائها الزلال، فكان نهلة بالفم وانعاشة للروح".

هذه هي بعبدا التي ساهم الكثيرون في بنائها قديما ً وحديثا ً في كل الميادين، بعبدا المجد والفكر والابداع... بعبدا الجمال والخير في البشر والحجر والشجر... وبعبدا الأسطورة التي تجلى جمالها في نبوغ أبنائها أينما حلوا وكيفما تنوعت ميادين ابداعاتهم...، وفيها قال أحد ابنائها:

في البال انت في الوجدان لم تزل للضاد فخر في البطولة والغزل
طال عمرك يا بعبدا نضرعها لرب الكون منذ الآن للأزل
Sun Sep 23, 2012 5:35 am View user's profile Send private message Send e-mail Visit poster's website
Display posts from previous:    
Reply to topic     discoverlebanon.com Forum Index » لبنان ... باللغة العربية
   
Page 1 of 1

 
Jump to: 


 
 
  Panoramic Views | Photos | Ecards | Posters | Map | Directory | Weather | White Pages | Recipes | Lebanon News | Eco Tourism
Phone & Dine | Deals | Hotel Reservation | Events | Movies | Chat |
Wallpapers | Shopping | Forums | TV and Radio | Presentation


Copyright DiscoverLebanon 97 - 2020. All Rights Reserved

Advertise | Terms of use | Credits